04 February 2010

Nasheed - Roihanatul Musthofa


رَيْحَانَةُ الْمُصْطَفَى ... رَيْحَانَةُ الْمُصْطَفَى ...

رَيْحَانَةُ الْمُصْطَفَى أَنْتَ الْعُلاَ فِي الْوَفَاء
خَلْفَ الْحُسَيْنِ اقْتَفَى الْمَجْدَ وَالْعَلْيَاء

سِبْطُ النَّبِيِّ وَبَحْرُ الْجُوْدِ إِنْ عَبَسَ
وَفَارِسُ الْفَتْحِ لَمَّا يَبْلُغِ الْحُلُمَ
وَالْمُمْتَطِي صَهَوَاتِ الْمَجْدِ مِنْ صِغَرٍ
وَالْحَرْبُ تَقْذِفُ مِنْ بُرْكَانِهَا حِمَماً


رَيْحَانَةُ الْمُصْطَفَى
حِبُّ الصَّحَابَةِ مَنْ كَمِثْلِهِمْ
يَحْفَظُ اْلأَرْحَامَ وَالذِّمَمَ

الرَّّاكِعُ السَّاجِدُ الْبَدْرِيُّ أُعْطِيَةً
لَمَّا وَعَى فَضْلَهُ فَارُوْقُنَا قَسَمَ
وَمَا رَآهُ أَبُو بَكْرِ خِلاَفَتَهُ
إِلاَّ انْحَنَى مُرْهَفَ الْوِجْدَانِ وَابْتَسَمَ
وَقَالَ قَوْلَةَ إِجْلاَلٍ وَمَرْحَمَةٍ
قَرَابَةُ الْمُصْطَفَى أَوْلَى بِنَا رَحِماً

تِلْكُمْ مَنَاقِبُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ فَمَا
لِلْمُسْلِمِيْنَ أَحَالُوْا إِلْفَهُمْ أَلَماً
مُصَاهَرَاتٌ وَأَنْسَابٌ وَتَسْمِيَةٌ
وَرَحْمَةٌ جَلَّ مَنْ سَمَّاهُمُ الرُّحَمَاء
تَأَلَّقُوْا فِي رُؤَى اْلأَخْلاَقِ كَوْكَبَةً
وَإِنْ شَذَا الْبَأْسُ كَانُوْا لِلْعِدَا رُجُماً



Download mp3: Roihanatul Mushtafa